إلهيَ هَذيْ دَمْعَتِيْ تَخْنُقُ البَصَرْ
وتَحتَدُ في ليلي ويجتاحُني السَّهَرْ
أُكَابِدُ همَّاً في فؤَادي مُوَلَّعٌ
وتاريخَ آلام ٍ على مُهجتي ظَهَرْ
تتابعتِ الأَحْداثُ حتى تداخلتْ
وقد كَثُرَ الرَّامونَ لِلْحَظِّ فانْكَسَرْ
عرفتُ فِئَاما يَدَّعونَ محبتي
وكلُّ حبيبٍ قلبُهُ قُدَّ من حجرْ
يُعدِّون لي في كلِّ يومٍ كريهةً
يَوَدُّونَ لا تُبقي عليَّ ولا تذرْ
ورُبَّ محب ٍ قد أناخَ رِحَالَه
وحطَّ على قلبٍ تَخَطّٓفَهُ الحذرْ
فما نفعتْ مِنْهُ المحاذيرُ كُلُّها
وما أَجدتِ المحزونَ آهاتُهُ الكُثُرْ
وهَلْ يَنْفَعُ الموجوعَ إلا لُجُوءُه
لخالقهِ في لجَّةٍ شَرُّها اسْتَطَرْ
برفعِ يديهِ لالْتِقَاطِ مَعِيْنِهِ
وخفقةِ قلبِ يستجيبُ لها القدرْ
ودمعةِ عينٍ أَجْهَظَتْهَا ذُنُوْبُهُ
فلما دنا مِنْ ربِّهِ عاد فانتصرْ
فما ضَرَّه قولُ امرئٍ عَدَّ عَيْبَهُ
وَمَا ضره فعلٌ يرادُ بِهِ الضَّرَرْ
عبدالرحمن جمعان
السبت 28 ربيع الأول 1439ﻫ
وتَحتَدُ في ليلي ويجتاحُني السَّهَرْ
أُكَابِدُ همَّاً في فؤَادي مُوَلَّعٌ
وتاريخَ آلام ٍ على مُهجتي ظَهَرْ
تتابعتِ الأَحْداثُ حتى تداخلتْ
وقد كَثُرَ الرَّامونَ لِلْحَظِّ فانْكَسَرْ
عرفتُ فِئَاما يَدَّعونَ محبتي
وكلُّ حبيبٍ قلبُهُ قُدَّ من حجرْ
يُعدِّون لي في كلِّ يومٍ كريهةً
يَوَدُّونَ لا تُبقي عليَّ ولا تذرْ
ورُبَّ محب ٍ قد أناخَ رِحَالَه
وحطَّ على قلبٍ تَخَطّٓفَهُ الحذرْ
فما نفعتْ مِنْهُ المحاذيرُ كُلُّها
وما أَجدتِ المحزونَ آهاتُهُ الكُثُرْ
وهَلْ يَنْفَعُ الموجوعَ إلا لُجُوءُه
لخالقهِ في لجَّةٍ شَرُّها اسْتَطَرْ
برفعِ يديهِ لالْتِقَاطِ مَعِيْنِهِ
وخفقةِ قلبِ يستجيبُ لها القدرْ
ودمعةِ عينٍ أَجْهَظَتْهَا ذُنُوْبُهُ
فلما دنا مِنْ ربِّهِ عاد فانتصرْ
فما ضَرَّه قولُ امرئٍ عَدَّ عَيْبَهُ
وَمَا ضره فعلٌ يرادُ بِهِ الضَّرَرْ
عبدالرحمن جمعان
السبت 28 ربيع الأول 1439ﻫ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق