قُدَّ مِنْ لَحْمِهِ فَمَا عَادَ يَفْرَح
وَغَدَا الأَمْرُ في الحَقِيْقَةِ مَسْرَح .
مَا نَهَتْهُمْ أَحْلَامُهُمْ عَنْ مَقَالٍ
تَتَبَارَى شَيَاطِينُهُمْ فِيهِ تَقْدَح.
وَاسْتَلَذَّ البُغَاةُ أَنْ يُوجِعُوهُ
ذَنْبُهُ إِنْ يَكُنْ فَبِالْحَقِّ يَصْدَح.
وَلَقَدْ وَدَّ القالونَ أَنْ يَتَرَدَّى
صَادَقَ القَوْلِ وَالحَقِيقَةُ تَجْرَح.
يَتَنَاسَى أَفْعَالَهُمْ مَا تَنَاسَى
وَلِهَذَا فِي شِرَعِهِمْ ذَاكَ أَقْبَح .
عبدالرحمن جمعان .
١٤ / ٦ / ١٤٤٠ ه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق