معلمة متسلطة في المرحلة الابتدائية كانت تذيق ابنتي وزميلاتها سوء العذاب حتى كرهت الصغيرة المدرسة ولم تُجدِ معها كل الوسائل لترحم طالبة في الصف الثالث الابتدائي وقد عشت التجربة القاسية إلى أن هداني الله لوصفة ناجعة عبارة عن بيتين كتبتهما ورد فيهما وصف للمعلمة المحبوبة ضمنتها لوحة جدارية حملت عبارة ( عمل الطالبة التي هي ابنتي .. وإشراف المعلمة .. ) بصفتها مشرفة على نشاط المادة التي تدرسها لتكون مساهمة في النشاط المدرسي مهداة إلى تلك المعلمة وكانت المفاجأة أن شفاها الله من داء التعنيف الذى لازمها وأعيت معه كل الوصفات .. قلت فيها :
إن المعلمة التي أحببتها
تحنو علي كفعل أم والدة !
ما عنفتي مرة في موقف
ولذاك كانت في فؤادي خالدة !
عبدالرحمن جمعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق