شاب في الجامعة يتفاعل مع نونية
ابن زيدون الأندلسي ليحاكي شكوى الإنسان الأزلية من ( العصر) مسجلا
في صياغة لم تسلم من العسف ,,
شتاتُنا صار رمزا في مجالسِنا
وتافـهٌ من مـتاعِ صار يلـهينا
مدونة عبد الرحمن جمعان آل مالح في التعريف بوادي العسـلة السكان والمكان ماض عريق وحاضر مجيد .. وشيء من أوراقي التي تجمع بين الفصيح والعامي , القديم والحديث , الشعر والنثر , الجد والهزل ........ (أنا عسليٌ بيدَ أنيَ مالحٌ .. فقل لي متى - بالله - يجتمعان ,,)
سعدٌ شدا أو قل شدا سعدُ
كم صامت في صمته رد
ما صالحٌ في الظلمِ يشتدُّ
يطغى وما في قربه ود
ســفرٌ بعيدٌ ما لهُ حـــدُّ
شكت العيون ويشتكي الخد
طار الجرادُ وقد بدا الجدُّ
هدوا قراه وظلمه هدوا
صعبان مستاءٌ ومحتدُّ
ولم يكن تعب ولا كد
والجندُ بانَ وراءَهم جُندُ
عز البقا والكرب يشتد
يا مالحَ الموجاتِ تمتدُّ
أَوَمَا ترى قدامَك السدُّ
تعتـدُ قـافيتي وتحـــتَـدُّ
فأرحْ كفوفَك يصعبُ العدُّ
الله فـردٌ مـا له نـدُّ
والخلق ضد مثله ضد
والكائدون جزاؤهم صدُّ
ما عاد لي من حربهم بدُّ
يا موطني لك في العينين أضواء وفي فؤادي حكايات وأصداء وخافقي ينتشي في كل ثانية لوحي مكة .. للقرآن إصغاء وللمليك المفدى نبض أوردتي ومهجتي ...