مِنْ فَضْلِ رَبِّيْ عَلَيْنَا (عُدْتَ يا عِيدُ)
وفي تَرَاحُمِنَا وَصْلٌ وتَجْدِيدُ
صُمْنَا وقُمْنَا وأََدَّينَا فرائِضَنَا
وفي مَجَالسِنَا تَحْلُو التَّغَارِيدُ
أفراحُنا طَرَقَتْ أَبوابَنا ودَنَتْ
مِنَّا وفي نُطْقِها للذِّكرِ تردِيْدُ
اللهُ أكبرُ في أَعيادِنَا لُغَةٌ
ورَاحَةُ النَّفْسِ تَهلِيْلٌ وَتَحْمِيْدُ
ولَهْوُنَا إِنْ لَهَوْنَا لا يُكَدِّرُهُ
زُوْرٌ وَمَنْطِقُنَا آيٌ وتجويدُ
شُيُوخُنَا يَذكُرُونَ اللهَ في ثِقَةٍ
والنَّاشِئُونَ تُسَلِّيْهِمْ أَنَاشِيْدُ
مُسْتَبْشِرُونً بِوَعْدِ اللهِ إِنْ سَئِمَتْ
نُفُوسُنَا أَوْ أَصًابَ النَّاسَ تَنْكِيْدُ
فَيَذْهَبُ الْهَّمُّ والأَفْرَاحُ تَعْقُبُهُ
وَذَاكَ لِلْعَبْدِ تَوفِيْقٌ وَتَسْدِيْدُ
عبد الرحمن جمعان
١ / ١٠ / ١٤٤١ هج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق