بحث في هذه المدونة

الأربعاء، 9 ديسمبر 2020

لا تَعُدْ !

 




لا تُعدْ ما عاد للعودةِ معنىً ..
وَأَدَ الشيبُ بُنَيَّاتِ الشبابِ.
جئتني في زحمةِ الهمِّ
تلاحيني .. ببابٍ ثم بابِ .
وبدت منك ومني عَزْمَةٌ
تبحث عن معنى الصوابِ.
تمتماتٌ ثائراتٌ في شفاهٍ
تشتكي الجرحَ على قلبٍ يبابِ.
هلك الشاكون عطشى..
في دروبٍ من غيابِ .
وبدت أحلامُ من يحلم 
صرعى .. تتلاشى كالسّرابِ.
لا تعدْ ما عاد للعودةِ معنى
وَأَدَ الشيبُ بنياتِ الشبابِ.
عبد الرحمن جمعان 
٢٦ / ٤ / ١٤٤٢ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا موطني 💚🤍

يا موطني لك في العينين أضواء وفي فؤادي حكايات وأصداء وخافقي ينتشي في كل ثانية لوحي  مكة .. للقرآن  إصغاء وللمليك المفدى نبض أوردتي ومهجتي  ...

معالي موطني ،،