لا تُعدْ ما عاد للعودةِ معنىً ..
وَأَدَ الشيبُ بُنَيَّاتِ الشبابِ.
جئتني في زحمةِ الهمِّ
تلاحيني .. ببابٍ ثم بابِ .
وبدت منك ومني عَزْمَةٌ
تبحث عن معنى الصوابِ.
تمتماتٌ ثائراتٌ في شفاهٍ
تشتكي الجرحَ على قلبٍ يبابِ.
هلك الشاكون عطشى..
في دروبٍ من غيابِ .
وبدت أحلامُ من يحلم
صرعى .. تتلاشى كالسّرابِ.
لا تعدْ ما عاد للعودةِ معنى
وَأَدَ الشيبُ بنياتِ الشبابِ.
عبد الرحمن جمعان
٢٦ / ٤ / ١٤٤٢ ﮪ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق