رزق الأخ والصديق الأستاذ /
إبراهيم غرم الله المشني
زميل المهنة بابنة اسماها بثينة
بتأريخ ٢٧ / ٨ / ١٤١٧ ه
أي قبل رمضان بثلاث ليال
أي قبل رمضان بثلاث ليال
فقام بإكرامنا احتفاء ببثينة
فأهديت له ولزملائي في مدرسة
فأهديت له ولزملائي في مدرسة
تحفيظ القرآن الكريم ببلجرشي
عددا من الأبيات وعنونتها آنذاك
عددا من الأبيات وعنونتها آنذاك
بـ ( بثينة وألف بثينة ) أقول :
مع رمضان جاءتنا بثينة
كعطر فاح من أحلى جنينة
كعطر فاح من أحلى جنينة
سررنا حين كرمنا أبوها
وندعو أن يقر الله عينه
وندعو أن يقر الله عينه
أخ في الله يؤثرنا دواما
ويحفظ ربه ويجل ودينه
ويحفظ ربه ويجل ودينه
وإن شطحت بنا الأفكار يوما
نجد في نصحه تلك السفينة
نجد في نصحه تلك السفينة
وللزملاء أصدق أمنياتي
بأن يستقبلوا ألف بثينة
بأن يستقبلوا ألف بثينة
لأنظم في الكريم الشعر جهرا
وسرا أو فقل بيني وبينه
وسرا أو فقل بيني وبينه
مع التحفيظ أجمل ذكرياتي
ونفسي بالسرور لهم مدينة
ونفسي بالسرور لهم مدينة
أسجلها مع العرفان نظما
لتبقى في نفوسكمو مكينة
لتبقى في نفوسكمو مكينة
ثلاث قد بقين من الليالي
وينزل ساحكم شهر السكينة
وينزل ساحكم شهر السكينة
مع القرآن نستبق المعالي
وآي الله لي ولكم معينة
وأدعو الله أن تبقى صلاتي
بكم يا إخوتي أبدا متينة
وآي الله لي ولكم معينة
وأدعو الله أن تبقى صلاتي
بكم يا إخوتي أبدا متينة
أبرهن أن قول الحق تاج
وأعلم أن صمت المرء زينة
ولكن قد تنازعني شعور
فود الشعر أن يختار حينه
فود الشعر أن يختار حينه
عبد الرحمن جمعان
في ٢٧ شعبان ١٤١٧ ه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق